نوفمبر ۲۰۲۰

للاستفسارات الإعلامية

عبد المطلب بيجمراتوف

مدير إدارة المعرفة والتواصل الإعلامي

  • A.Begmuratov@biosaline.org.ae
  • 45 63 304 4 971 +
  • ما استدعى نشر دراسة محورية مؤخراً في سلسلة التطورات في علم الزراعة سعياً لسد هذه الفجوة، حيث جمعت هذه الدراسة آخر المعلومات المتعلقة بمتاحف التربة والمتاحف التي تحتوي على معارض دائمة للتربة حول العالم، بما في ذلك متحف الإمارات للتربة الذي يستضيفه المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا).

دراسة عالمية لمتاحف التربة تضع متحف الإمارات للتربة في مصاف المتاحف المميزة

30 نوفمبر 2020
تحمل التربة أهمية جوهرية للحياة على الأرض. كما تعد أساسية بالنسبة لحياة البشر وغيرهم من الأنواع الكثيرة شأنها في ذلك شأن المياه. فالتربة توفر الكثير من الوظائف الحيوية، بدءاً من إنتاج الأغذية، مروراً بالتخزين في جوف الأرض وانتهاءً بعزل الكربون. ولعله يخفى على البعض أن التربة تخزن كمية من الكربون تزيد عن تلك الموجودة في جميع النباتات التي تنمو فوق الأرض، ناهيك عن أنها تنظم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة.
  • لدى إكبا شبكة عالمية من الشركاء، كما يدير المركز مجموعة كبيرة من الأصول الوراثية لأنواع نباتات متحملة للجفاف والحرارة والملح. أما البنك الوراثي لإكبا فيحتوي على نحو ۱٤,۵۲٤ مدخل لقرابة ۲۷۰ من الأنواع النباتية التي جُمعت من أكثر من ۱۵۰ بلداً وإقليماً.
  • يركز التعاون المشترك بين الطرفين على حشد التمويل الذي يُمكّن آلية الهبات الخاصة بالصندوق العالمي لتنوع المحاصيل من تقديم الدعم اللازم للبنك الوراثي لإكبا على نحو يستطيع من خلاله الإيفاء بمقاييس الأداء، مما يجعله بالتالي مؤهلاً لتلقي دعم طويل الأجل على نحو يساعد على حفظ واستخدام التنوع الحيوي الزراعي وبالتالي الوصول إلى زراعة مستدامة والإسهام في جهود الأمن الغذائي في بعض من أشد المناطق جفافاً وملوحة على مستوى العالم.

التعاون بين إكبا والصندوق العالمي لتنوع المحاصيل بهدف حفظ الموارد الوراثية النباتية في البيئات الهامشية

15 نوفمبر 2020
أُبرم المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) والصندوق العالمي لتنوع المحاصيل اتفاقاً للتعاون في مجال تحسين حفظ الموارد الوراثية النباتية في البيئات الهامشية التي تعد المناطق الأسرع تأثراً في العالم بتغير المناخ وندرة المياه والملوحة، وغيرها من المخاطر.
  • وحوض بحر آرال منطقة متنوعة تشترك بها عدة بلدان في آسيا الوسطى، ومنها أوزبكستان، حيث تتخذ هذه البلدان تدابير مختلفة للتخفيف من حدة التحديات التي يفرضها قاع البحر الجاف.
  • وبالتعاون مع إكبا، نظم مركز الابتكارات الدولي لحوض بحر آرال ثلاث ورشات عمل علمية وعملية في جمهورية كاراكالباكستان (ذاتية الحكم داخل أوزبكستان)، حيث استقطبت هذه الورشات حوالي ۱٦۰ مشاركاً كان من بينهم مزارعون وعلماء وممثلون عن الحكومات، إضافة إلى المشاركين الشباب.

تحسين القدرات لتحقيق التنمية المستدامة في منطقة بحر آرال

10 نوفمبر 2020
يشكل تضاؤل مساحة بحر آرال إحدى أسوأ الكوارث البيئية الناجمة عن البشر. فهذه البحيرة التي كانت يوماً تحتل المركز الرابع بين كبرى بحيرات العالم، قد انكمشت مساحتها إلى عشر ما كانت عليه خلال ستينيات القرن الفائت.