حول إكبا

من نحن

المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) هو مركز دولي غير ربحي للأبحاث الزراعية التطبيقية.

تتمثل رؤيتنا في عالم تتحقق فيه سبل العيش المستدامة والأمن الغذائي لكل من يعيش في البيئات الهامشية.

نحن نعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من الأبحاث والابتكار من خلال عقد شراكات تهدف إلى مواجهة التحديات وتطوير الحلول وإحداث التأثير. 

للمزيد إستراتيجية الخمس سنوات.

About ICBA: Who we are
Our Work

عملنا

نحن نحدد ونختبر ونقدم المحاصيل والتقنيات المتسمة بالكفاءة في استخدام الموارد والمراعية للظروف المناخية والملائمة بشكل أفضل مع مختلف المناطق المتضررة من الملوحة وندرة المياه والجفاف.

ونساعد من خلال عملنا على تحسين مستوى الأمن الغذائي والتغذية وإيجاد فرص عمل وموارد العيش لبعض أفقر المجتمعات الريفية المتفرقة من العالم.

كما ندعم صنّاع القرار في وضع السياسات والإستراتيجيات لتعزيز إدارة الموارد الطبيعية والحدّ من آثار تغير المناخ والتكيف معها وغيرها من التحديات، وتحسين الإنتاج الزراعي في البيئات الهامشية. 

ما الذي يجعلنا متميزين

يتولى إكبا دورًا قياديًا بوصفه مركزًا عالميًا للتميز والشريك الأمثل للبحوث من أجل التنمية في مختلف المناطق منذ إنشائه في دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1999.

تتمثل أهمية إكبا الفريدة في تركيزه على تحسين الأمن الغذائي والتغذية وتعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية وتوفير فرص العمل وموارد العيش في البيئات الهامشية والمناطق التي تعاني من مشكلات الملوحة وندرة المياه والجفاف وغيرها من التحديات في شتى أرجاء العالم.

يحرص إكبا على إحداث تغيير إيجابي دائم في حياة بعض من أكثر المجتمعات الريفية تأثرًا في أنحاء العالم. وهذا الهدف هو الركيزة الأساسية التي تستند عليها كل أعمالنا.

وتحقيقًا لهذه الغاية، لدينا في إكبا فريقًا دوليًا من العلماء والخبراء والمهنيين ذوي الاختصاصات المتعددة والكفاءات المتمرسة والخبرات الواسعة. وهذا ما يسمح لنا بالتعامل مع مختلف العقبات من منظور شامل ومتعدد التخصصات.

المزايا النسبية لإكبا:

  1. الخبرات الشاملة في تطوير الحلول المصممة خصيصًا لمشكلات الملوحة وندرة المياه والجفاف
  2. البحوث والمعرفة المتميزة على الأمد الطويل حول الملوحة وندرة المياه في البيئات الهامشية
  3. توفر إحدى أكبر مجموعات الأصول الوراثية على مستوى العالم من الأنواع النباتية المتحملة للملوحة والحرارة والجفاف
  4. فريق بحثي متعدد التخصصات ومرافق بحثية متميزة على مستوى العالم
  5. التركيز الفريد على الحلول والمناهج البديلة بدلًا من السائدة
What makes ICBA unique
Organizational information

المعلومات التنظيمية

المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) هو منظمة دولية غير هادفة للربح، يستند عمله على نظامه الأساسي المعتمد من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية.

وبوصفه منظمة دولية لا تهدف للربح، يحصل إكبا على الدعم من مساهمات ومنح من الحكومات والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والوكالات المتعددة الأطراف والأوساط الأكاديمية. يمكن الاطلاع على قائمة كاملة بالممولين أيضًا على صفحتنا عن الجهات الراعية.

التاريخ

استهل البنك الإسلامي للتنمية في العام 1992 سلسلة مشاورات مع الخبراء والتي أثمرت بدورها عن إرساء الأهداف وتحديد معالم الأنشطة لمؤسسة جديدة. وفي شهر نوفمبر من العام 1992، اعتمد مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الإسلامي للتنمية التمويل الذي يهدف إلى إنشاء إكبا وميزانيته التشغيلية الأولية. وفي أعقاب مشاورات لاحقة بين البنك الإسلامي للتنمية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقع الاختيار على دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون البلد المضيف للمركز.

وقّع البنك الإسلامي للتنمية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على اتفاقية تأسيس إكبا رسميًا في العام 1996. 

خصّصت بلدية دبي في العام 1997 أرضًا بمساحة 100 هكتار في المدينة الأكاديمية التي يتخذ منها إكبا مقرًا رئيسيًا له الآن. ومن ثمّ ابتدأ المركز عمله في العام 1999.

History

قيمنا

المهنية والنزاهة

نحن ننفذ رسالتنا على نحو مسؤول وجادٍ، إذ نسعى لتقديم خدمات متميزة لكل أصحاب المصلحة لدينا وتحقيق أعلى معايير من المهنية في أبحاثنا ومعاملاتنا وإدارتنا المالية وعملياتنا. كما نتحمل المسؤولية عن الأداء على المستوى الفردي والمؤسسي.

التميز والابتكار

نشجع على ثقافة الابتكار ونحرص دومًا على تطبيق أساليب تحسين القدرة الفردية والجماعية عند تنفيذ رسالتنا.

الشراكة والعمل الجماعي

نقدّر أهمية العمل الجماعي ومشاركة المعرفة فيما بيننا ومع شركائنا لتعزيز قوتنا وترابطنا الجماعي. كما نقدر الاحترام المتبادل لكل من نشاركه العمل، ونبحث دومًا عن شركاء جدد يتقاسمون معنا رؤيتنا وقيمنا، ونتعاون معهم للوفاء برسالتنا التي تعهدنا بها.

الأفراد والعلاقات

نحن ندرك أهمية العلاقات الإنسانية، وأنها مكونًا جوهريًا لإحداث أي تغيير ملموس. ولهذا، نحن نعمل مع الموظفين انطلاقًا من كونهم شركاء معنا، ونحافظ دومًا على تقوية أواصر العلاقات بين الموظفين بغرض إيجاد بيئة داعمة ومحفزة قادرة على تمكينهم.