كل قطرة ماء مهمة: مركزين عالميين رائدين للبحوث يتحالفان لمساعدة المزارعين في النظم البيئية الجافة والمالحة

للاستفسارات الإعلامية

عبد المطلب بيجمراتوف

مدير إدارة المعرفة والتواصل الإعلامي

  • A.Begmuratov@biosaline.org.ae
  • 45 63 304 4 971 +
  • وقّع المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) والمركز الدولي لتحسين الذرة والقمح (CIMMYT) اتفاقية للعمل المشترك من أجل المساهمة في تكثيف الزراعة البيئية والمستدامة في أنظمة زراعة محاصيل الحبوب والبقول في المناطق شبه الجافة والجافة.
    وقّع المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) والمركز الدولي لتحسين الذرة والقمح (CIMMYT) اتفاقية للعمل المشترك من أجل المساهمة في تكثيف الزراعة البيئية والمستدامة في أنظمة زراعة محاصيل الحبوب والبقول في المناطق شبه الجافة والجافة.
  • في إطار الاتفاقية الجديدة، سيتعاون المركزان لاستكشاف سبل التعاون البحثي في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تطوير واختبار أصناف الذرة التي تناسب مناخ وظروف التربة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية وورش عمل للمزارعين وموظفي الإرشاد وغيرهم من أصحاب المصلحة لتعزيز قدراتهم في انتاج وإدارة الذرة.
    في إطار الاتفاقية الجديدة، سيتعاون المركزان لاستكشاف سبل التعاون البحثي في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تطوير واختبار أصناف الذرة التي تناسب مناخ وظروف التربة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية وورش عمل للمزارعين وموظفي الإرشاد وغيرهم من أصحاب المصلحة لتعزيز قدراتهم في انتاج وإدارة الذرة.
4 يناير 2024

يتعاون مركز بحوث زراعية غير ربحي والحائز على الجوائز والمعترف بجهوده الرائدة في مجال الزراعة المستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع منظمة عالمية ساهمت أبحاثها في مجال التربية في إنتاج نصف أصناف الذرة والقمح المزروعة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

فقد وقّع المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) والمركز الدولي لتحسين الذرة والقمح (CIMMYT) اتفاقية للعمل المشترك من أجل المساهمة في تكثيف الزراعة البيئية والمستدامة في أنظمة زراعة محاصيل الحبوب والبقول في المناطق شبه الجافة والجافة. 

قال الدكتور برام جوفارتس، المدير العام للمركز الدولي لتحسين الذرة والقمح: "رغم التحديات الكبيرة والظروف المتقلبة التي تواجه المزارعين في كفاحهم من أجل كسب لقمة العيش، فإنهم يظلون جزءًا لا يتجزأ من النظام الغذائي العالمي، بل تتزايد أهميتهم وتحدياتهم نتيجة لتغير المناخ.  يُقدّم إكبا خبرات وشراكات فريدة وقيمة لدعم جهود المزارعين في التغلب على هذه التحديات".

وبينما لم يُحدد بعد تفاصيل العمل المشترك للمركزين، ولكنه سيغطي المجالات المتعلقة بصحة التربة، وطرق إدارة الملوحة، وتربية وإنتاج المحاصيل، وتطوير قدرات التحول النوعي، وتحديد الأسواق للمحاصيل القليلة الاستخدام وغيرها من المواضيع المحورية الأخرى. 

تأسس إكبا في العام 1999 ومقره دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ينفذ مشاريع البحث والتطوير لزيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين الأمن الغذائي والتغذية بالإضافة إلى تعزيز سبل العيش للمجتمعات الزراعية الريفية في المناطق الهامشية. ويمتلك المركز خبرة واسعة في تطوير الحلول لمعالجة مشاكل الملوحة وندرة المياه والجفاف، والحفاظ على واحدة من أكبر المجموعات في العالم من الأصول الوراثية لأنواع النباتات التي تتحمل الجفاف والحرارة والملوحة.

ومن جانبها قالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لإكبا: "إننا سعداء بإبرام شراكتنا مع المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح، حيث ستركز هذه الشراكة على مجموعة من المجالات، لكن الأولوية ستكون لتطوير ابتكارات أنظمة المحاصيل لتحسين الأمن الغذائي والتغذية للمزارعين، إلى جانب تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية، وإيجاد فرص العمل وتحسين سبل العيش في مناطق مختلفة حول العالم".

يقع مقر المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح في المكسيك، إلا ان مشاريعه تنتشر في أكثر من 80 بلدًا بالإضافة إلى مكاتب إقليمية في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ويدير شبكة عالمية لتوزيع البذور توفر 80% من خطوط التربية الخاصة بالذرة والقمح في العالم، وتشمل العديد منها التي توفر أفضل الغلال في المناطق الجافة والمناطق التي تكثر فيها أمراض المحاصيل والآفات. 

كما ينفذ المركز برامج للتربية ونظام تطوير البذور لمحاصيل الأراضي الجافة مثل الذرة، والفول السوداني، واللوبيا، والفاصوليا، المعروفة بمرونتها المناخية وأهميتها الغذائية والتي تشكل أيضًا مصدر الدخل لأسر المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة ومجتمعاتهم. 

ويعمل المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح بالتعاون مع شركاء عالميين ومحليين على تحسين وتطبيق مجموعة من الابتكارات الذكية مناخيًا لأنظمة زراعة الذرة والقمح المتنوعة بما ذلك الاستخدام الأكثر دقة وكفاءة للمياه والأسمدة، إلى جانب الزراعة المحافظة على الموارد التي تمزج بين الزراعة المنخفضة ومخلفات المحاصيل أو المهاد كأغطية للتربة، وغيرها من المحاصيل للزراعات البينية والدورات الزراعية المتنوعة.

وفي إطار الاتفاقية الجديدة، سيتعاون المركزان لاستكشاف سبل التعاون البحثي في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تطوير واختبار أصناف الذرة التي تناسب مناخ وظروف التربة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية وورش عمل للمزارعين وموظفي الإرشاد وغيرهم من أصحاب المصلحة لتعزيز قدراتهم في انتاج وإدارة الذرة.