-
ولكل من النساء اللواتي يعملن هنا، بقيادة أمين عام الجمعية التعاونية السيدة حفيدة الفلاحي، قصة مختلفة لكن يجمع بينهن هدف مشترك، ألا وهو كسب العيش لصالحهن ولصالح أسرهن وإيجاد فرص توظيف لغيرهن من النساء في مجتمعهن.
-
الآنسة فاتحة روسطان، إحدى الشابات العاملات في التعاونية والمسؤولة عن الشؤون المالية
-
أما السيدة كنزة اللغشاوط، عضو الجمعية وهي في أواخر الستينات من العمر، فمعروفة بخبرتها بإعداد الكسكس، حيث تتحدث عن أرباحهن التي شهدت زيادة ملحوظة منذ أن بدأن بإدخال الكينوا في منتجاتهن.
-
يقول السيد يونس جناوي من جامعة الحسن السادس أن جهودهم البحثية تكللت بالنجاح.
نساء ريفيات مغربيات يلتقين معاً لتشكيل رابطة سلسلة قيمة الكينوا
الخميس, 20 يونيو, 2019
لم تدرك من النظرة الأولى اختلاف السيدة حفيدة الفلاحي والسيدة كنزة اللغشاوط والآنسة فاتحة روسطان عن سائر النساء الريفيات في المغرب. نساء يعشن في منطقة نائية تسمى بو الروس في محافظة الرحامنة التي تبعد نحو 320 كم عن العاصمة المغربية الرباط، يعتنين بأسرهن، وحياتهن لا تتعدى كونها حياة ريفية رتيبة. لكن هذا لا يتعدى كونها نظرة سطحية. فخلافاً لجل النساء الريفيات في البلد، نرى أن هؤلاء النسوة يتمتعن بمستوى أعلى من الاستقلالية والقرارات الاستباقية في كثير من الشؤون. وفوق ذلك كله، يتمتعن بدرجة من الاستقلالية المالية التي تمكنهن من دعم أسرهن.